درس آداب الحوار – تفكير إسلامي الأولى ثانوي

درس آداب الحوار – تفكير إسلامي الأولى ثانوي

1- عوامل سوء التفاهم بين الأفراد:

التسارع في إصدار الأحكام

الخوف والقلق

شدة الانفعال

اعتماد العنف بدلا من الحوار

عدم فسح المجال للإصغاء للطرف الآخر للتعبير عن مواقفه وأفكاره.

2- أصالة مبدأ الحوار في الإسلام:

الحوار قاعدة أصلية في الاسلام حيث دعى الله تعالى الى التشاور وفتح باب الحوار والتخاطب مع مختلف الاطراف كما امر الأنبياء والرسل بالحوار في هداية واقناع او دعوة اقوامهم. حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قدوة للمسلمين في تطبيق هذا المبدء حيث تحاور مع الكبير والصغير والمرأة والرجل والمؤمن والكافر. كما نهى الاسلام عن العجلة في اصجار الأحكام حيث قال تعالى: »ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن » سورة النحل 125.

3-آداب الحوار:

إلتماس وسائل الاقناع بالحجج والبراهين

أن يكون حوارا هادفا (توعية أو توجيه أو تعليم)

الوضوح من أجل الفهم والافهام

الاستعداد لقبول الآخر

قبول الرأي المخالف

الاصغاء للطرف الآخر

الرفق في المحاورة

التريض وترك الانفعال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ».

الإلتزام بهذه الآداب يؤدي إلى تقليص فرص النزاع واستبعاد العنف وتكوين مجتمع سلمي متحضر ومنفتح.

4- الحوار وأهميته:

معرفيا:

إثراء وتنمية الزاد المعرفي.

تقريب وجهات النظر 

تعديل المواقف

تصحيح الأخطاء

نفسيا:

تأكيد الشخصية

تعزيز ثقة الانسان في نفسه

تعلم ضبط النفس والتحكم في الانفعالات

التخلص من العقد والمركبات (الخجل – الأنينية – الاستعلاء)

أخلاقيا:

التشبع بجملة من المبادئ والأخلاق تمنعه من الوقوع في الأخطاء.

للحوار دور أساسي للتفتح أو في التفتح على الآخر وتدعم تماسك المجتمع وتواصل أفراده.

أنقد وأبني موقف:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث » رواه الترميذي.

طبيعة الانسان (مدني بطبعه) وغايته الوجودية (الاستخلاف) تستدعي الحوار وتؤكد أنه ضرورة حتمية تقتضيها كثرة التحولات والتناقضات على جميع الاصعدة.