
درس : الإيمان بالغيب
السند :
قال تعالى : وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو .
الأنعام 59
-الموضوع : حقيقة الغيب
-العناصر : 1-معنى الغيب
2-مسائل الغيب
3-دوره
في استشعار رقابة الله
في استشعار رقابة الله
1-معنى الغيب
لغة : غاب عني = بعد
غاب في = توارى او خفي
شرعا: الغيب هو ماغاب على
الحواس ولا يكون في متناول العقل
الحواس ولا يكون في متناول العقل
مقارنة بين عالم الغيب و عالم الشهاد
-عالم الشهادة :هو ما ندركه بعلامات أو أمارات يتفاوت الناس في ادراكها مثل
علم الطب أو الفلك
علم الطب أو الفلك
-عالم الغيب : فقد استأثر الله به ولم يطلع عليه إلا من ارتضى برسول وهو
جزء من الحكمة الالهية
جزء من الحكمة الالهية
قال تعالى : ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه و
المؤمنون كل ءامن بالله و ملائكته ورسله لا نفرق بين أحد من رسله .
المؤمنون كل ءامن بالله و ملائكته ورسله لا نفرق بين أحد من رسله .
-أركان العقيدة منها : ماهو من عالم الغيب ( الإيمان بالملائكة – الإيمان
باليوم الآخرة – الإيمان بالقدر خيره وشره )
باليوم الآخرة – الإيمان بالقدر خيره وشره )
ومنها ماهو من عالم الشهادة ( الإيمان بالرسل – الإيمان بالملائكة )
2-مسائل الغيب
أ- الملائكة
هي مخلوقات نورانية لها وظائف عديدة
مع الله :
العبادة – السجود – الخوف من الله – يفعلون ما يؤمرون – التسبيح
مع الرسول:
تبليغ الوحي(سيدنا جبريل عليه الصلات و السلام )
مع الإنسان :
حفظ البشر – تدوين عمل الانسان
قال تعالى : وَإِنَّ
عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا
كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ .
عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا
كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ .
الإنفطار 10-11-12
ب-اليوم الاخرة
ان اليوم الاخرة يعني اليوم
الذي سيعيد الله فيه البشر الى الحياة من جديد في عالم اخر غير عالمنا بعد أن يأتي
الفناء على الكون و الإنسان سيحاسب في ذلك اليوم كل انسان بما عمل في حياته الدنيا
.
الذي سيعيد الله فيه البشر الى الحياة من جديد في عالم اخر غير عالمنا بعد أن يأتي
الفناء على الكون و الإنسان سيحاسب في ذلك اليوم كل انسان بما عمل في حياته الدنيا
.
ج-الإيمان بالقدر خيره وشره
القدر هو قضاء الله وعلمه بما
كان وما يكون وما سيكون دون تقي للجزء الارادي و الاختياري للإنسان
كان وما يكون وما سيكون دون تقي للجزء الارادي و الاختياري للإنسان
3-اثار الايمان بالغيب:
الايمان بالغيب يحرك ضمير الانسان وينمي فيه روح الخير و الصلاحي و يعكس
اثار العقيدة الدينية على أفعاله وتصرفاته
اثار العقيدة الدينية على أفعاله وتصرفاته
قال تعالى : ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا (13) اقْرَأْ
كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14)
الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا (13) اقْرَأْ
كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14)
الإسراء 13 -14
من فوائد الشعور بمراقبة الله تعالى:
-تحمل
المسؤولية
المسؤولية
-القيام
بالأعمال الحسنة
بالأعمال الحسنة
-استقامة
السلوك
السلوك
-الزيادة في طاعة الله
قال تعالى:
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا
كَانُوا يَعْمَلُونَ . النور 24
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا
كَانُوا يَعْمَلُونَ . النور 24