شرح نص النغم الشجي – محور الثقافة والترفيه – ثامنة أساسي

شرح نص النغم الشجي – محور الثقافة والترفيه – ثامنة أساسي

التقديم:

حفلة موسيقة هو عرض موسيقي يقوم به العديد من الموسقيين المكونين من مغني أو أكثر وعازفوا الآلات الموسيقية، يكون هذا العرض إما في الشارع العام، أو في قاعة، حديقة خاصة أو عمومية، كنيسة أو ميدان. والهدف الرئيسي من هكذا حفلات هو إمتاع الجمهور ونيل الإعجاب منهم.

الموضوع:

تدريب أستاذ لتلميذته للموسيقي ومشاركة الاخيرة في حفلة موسيقية.

التقسيم:

من 1 إلى 12: الاستاذ

البقية: تلميذته: وصف خاص بها.


التحليل

2- بدا السارد في بداية النص ملما بشخصية المعلم، ويبرز ذلك خاصة في وصفه لملامح الشخصية الداخلية، فبما أن الكاتب هو الذي خلق الشخصية، فهو الذي يجب عليه أن يكون ملما بكل ملامحها النفسية والعاطفية والداخلية والخارجية، وكل ما يجول في خاطرها من أفكار. ومن خلال وصف الكاتب (محمود تيمور) نتبين أن الشخصية (المعلم) كانت حالمة منفتحة، لا تتوقف، ناشطة، ديناميكية متحركة كالموسيقى. فالموسيقى بما أنها ديناميكية فهي تبعث في روح المعلم الديناميكية رغم سنة (العقد الاربعين من عمره).

3-وظف محمود تيمور معجما تمجيديا لشخصية المعلم ويبرز ذلك في قوله مثلا « يضاعف بذلك من شخصيته وينمى من سلطانه ويضيف أعمارا متعددة إلى عمره ». ولعل من هذه الجملة يمكن لنا ان نستخلص أن المعلم متحرك فاعل، وهي  الصورة النموذجية للانسان الحقيقي الفاعل، المتحرك الديناميكي.

4- عاشت الفتاة خلال عزفها على البيانو حالة من النشوة والراحة الممزوجة بالخوف في مرحلة أولى قبل أن يتحول إلى طمأنينة قام المعلم من خلال عينيه، ومن خلال الاشارات اللامرئية بتصدريها إليها.

5- ان الموسيقى بما هي فن من الفنون التي تعبر عن الانسان أو كل ما هو انساني، يمكن اعتبارها من ارقى الفنون. فالعزف على الالات الموسيقية، ينمي ملك الخلق والتخيل عند الفرد خاصة وان لكل آلة موسيقية عالمها الخاص الذي يفتح أمام الناشط في هذا المجال افاقا متعددة للابداع والخلق.

6 – « صمت شمال / ارهفت الاسماع / نغم شجي / شغف / اقبال » كانت هذه الكلمات التي استعملها تيمور من اجل بيان اثر الموسيقى في الطفلة وفي الحاضرين.