شرح نص أثر الموسيقى في إيلزا – محور الثقافة والترفيه – ثامنة أساسي

شرح نص أثر الموسيقى في إيلزا – محور الثقافة والترفيه – ثامنة أساسي

التقديم:

ان الموسيقى عالم، عالم بذاته، تتناغم فيه ألحان تلك الكائنات الموسيقية التي تنطق بما لا ينطقه أحد مع صوت جميع عذب تذوب له جل الكائنات الحية. بل الموسيقى في الحقيقة، هي زواج، زواج بين آلات موسيقية مختلفة من اجل انتاج عمل فني خالص يخرجنا من واقعنا اليومي البائس نحو عالم لا يدركه احد. اذ لا يمكن لاحد ان يدركه سوى صاحبه. لذلك كثرت الحفلات الموسيقية، كي تخرج الانسانية والانسان من التراجيديا التي يعيشها كل، إلى عالم آخر منشود، عالم من الاحلام خال من الالام، ومن تلك المهرجانات نذكر مهرجان TomorrowLand الذي يقام في بلجيكا والمتحصل على كبرى الجوائز الدولية.

الموضوع:



سفر إيلزا إلى عالم اخر تحت تأثير الموسيقى.

التقسيم:

من 1 إلى 4: إيلزا قبل العرض.

من 5 إلى 11: وصف إيلزا.
من 11 إلى 16: سفر إيلزا عبر الزمن.

التحليل:



2- حضور مواسم الموسيقى، الاقتصاد في الطعام والملبس وحجز الامكنة في المهرجانات، كانت أهم الأعمال التي تقوم بها إيلزا والتي تبرز شدة تعلقها بالموسيقى.

3- لقد رسم الكاتب في بداية الحفل، هدوف الجمهور وانطلاق العازفين في صنع وخلق الموسيقى، وفي هدوء الجمهور بداية سكرهم وتشبعهم بالموسيقى. وفي هذا الهدوء، أيضا كانت ايلزا عن طريق سمعها تستعد للسفر إلى عالم جديد.

4- « تراخت اجفان الفتاة – نضرة وجمال – عالم جديد – خشوع وجلال وسمو عظيم – حواسها خدر ناعم -يغيض الدم في وجنتيها – ضامرتان شاحبتان… »

5-
أ: عاشت إيلزا طورين. حيث تمثل الطور الاول في التأثر الفيزيولوجي للفتاة، ثم في مرحلة ثانية مرحلة فكرية أو روحية سافرت عن طريقها الفتاة.
ب: قامت إيلزا من خلال الانغام إلى ترجمتها ترجمة نابعة من الذات، فسافرت عبر الزمن وتذكرت طفولتها ولعبها ثم سابقت الزمن ورأت نفسها عجوزا.

6- الموسيقى تعبّر عن عواطف الإنسان التي لا يستطيع التعبير عنها بالكلمات، فهي امتداد لرغبته الطبيعيّة في التعبير عن ذاته، ومن الأمثلة على هذا الأمر سيمفونية بيتهوفن الثالثة، والتي قام بها بالرّد على أطماع نابليون بونابرت بتيار صارخ من الأنغام، تُعبر عن عواطف البشريّة في طلب الحرية، ورفضها للظلم والحرب والدماء.